MENNAT ALLA
الصحابة رضي الله عنهم نجوم نهتدى بهم Besm510
مرحبا بكم فى منتدى منة الله Mennat alla
منتدى يحتوى على كل ما هو جديد فى البرامج
والافلام والالعاب قبل ان تتجول
سجل معنا حتى تستطيع ان تشاهد وتحمل من
المنتدى برامجك المفضلة
الصحابة رضي الله عنهم نجوم نهتدى بهم Gevare10
مستر/ عادل جاد


MENNAT ALLA
الصحابة رضي الله عنهم نجوم نهتدى بهم Besm510
مرحبا بكم فى منتدى منة الله Mennat alla
منتدى يحتوى على كل ما هو جديد فى البرامج
والافلام والالعاب قبل ان تتجول
سجل معنا حتى تستطيع ان تشاهد وتحمل من
المنتدى برامجك المفضلة
الصحابة رضي الله عنهم نجوم نهتدى بهم Gevare10
مستر/ عادل جاد


MENNAT ALLA
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

MENNAT ALLA

منتدى يضم كل ما يحتاجه المستخدم العربى
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الصحابة رضي الله عنهم نجوم نهتدى بهم

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
alpop
عضو ذهبى
عضو ذهبى
alpop


عدد الرسائل : 495
المزاج : عالى
المهنة : الصحابة رضي الله عنهم نجوم نهتدى بهم Profes10
الاوسمة : الصحابة رضي الله عنهم نجوم نهتدى بهم 9f14e6fcb1
تاريخ التسجيل : 11/05/2008

الصحابة رضي الله عنهم نجوم نهتدى بهم Empty
مُساهمةموضوع: الصحابة رضي الله عنهم نجوم نهتدى بهم   الصحابة رضي الله عنهم نجوم نهتدى بهم Emptyالخميس فبراير 18, 2010 10:41 pm

[center]الموضوع : الصحابة رضي الله عنهم

خباب بن الأرت
هو خباب بن الأرت بن جندلة بن سعد بن خزيمة بن كعب التميمي، سبي وبيع بمكة؛ كان يعمل في الجاهلية صانعا للسيوف، وهو من السابقين للإسلام، أظهر إسلامه فعذب لذلك عذابا شديدا، من ذلك أنهم كانوا يلصقون ظهره بالحجارة المحماة على النار حتى سقط لحم ظهره، وكانت مولاته أم أنمار تأخذ الحديدة المحماة فتضعها على رأسه، فشكا ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: "اللهم انصر خبابا"، فاشتكت أم أنمار رأسها، فكانت تعوي مثل الكلاب، فقيل لها: اكتوي، فكان خباب يأخذ الحديدة المحماة فيكوي بها رأسها.
شهد بدرا والمشاهد كلها، وآخى النبي صلى الله عليه وسلم بينه وبين جبر بن عتيك.
مرض في آخر حياته مرضا شديدا، وتوفي بالكوفة سنة سبع وثلاثين للهجرة.
مر عليّ بقبره فقال: رحم الله خبابا، أسلم راغبا، وهاجر طائعا، وعاش مجاهدا، وابتلي في جسمه، ولن يضيع الله أجر من أحسن عملا.

a
خبيب بن عدي
هو خبيب بن عدي بن مالك بن عامر بن مجدعة بن جحجبي بن عوف الأنصاري الأوسي.
شهد بدرا وقتل بها الحارث بن عامر، وبعد أحد بعثه النبي صلى الله عليه وسلم مع عشرة من الصحابة إلى قبيلتي عضل والقارة، ليعلموا أهلها الإسلام، فسمع بهم الكفار فحاصروهم وقتلوا منهم ثمانية، وأعطوا خبيبا وزيد بن الدثنة الأمان، فاستسلما، لكنهم باعوهما في سوق الرقيق، واشترى أبناء الحارث بن عامر خبيبا، فلبث خبيب عندهم أسيرا حتى قرروا صلبه، فطلب من إحدى بنات الحارث موسى يستحد بها للقتل (أي يحلق بها شعر عانته) فبعثت له الموسى مع أحد الغلمان، تقول: فوالله ما هو هو إلا أن ولى الغلام بها إليه حتى قلت: ماذا صنعت؟! أصاب والله الرجل ثأره بقتل هذا الغلام، فيكون رجلا برجل. فنظرت المرأة فوجدت خبيبا مجلسه على فخذه والموسى بيده، ففزعت، فقال خبيب: أتحسبين أني أقتله؟ ما كنت لأفعل ذلك، قالت: والله ما رأيت أسيرا خيرا من خبيب، والله لقد وجدته يوما يأكل قطفا من عنب في يده، وإنه لموثق في الحديد، وما بمكة تمرة!
ولما علم باجتماع القوم لقتله قال شعرا منه:
فلست أبالي حين أقتل مسلما على أي جنب كان في الله مصرعي
وذلك في ذات الإله وإن يشأ يبارك على أوصال شلو ممزع
(الشلو: بقية الجسد، ممزع: مقطع)
فلما خرجوا به ليقتلوه قال لهم خبيب: دعوني أركع ركعتين، فركع ركعتين أتمهما وأحسنهما، ثم أقبل على القوم فقال: أما والله لولا أن تظنوا أني إنما طولت جزعا من القتل لاستكثرت من الصلاة، فكان خبيب بن عدي أول من صلى الركعتين قبل القتل.
ثم صلبوه، فلما أوثقوه قال: اللهم إنا قد بلغنا رسالة رسولك فبلغه الغداة ما يصنع بنا، ثم قال: اللهم أحصهم عددا، واقتلهم بددا (أي واحدا واحدا)ولا تغادر منهم أحدا.
ثم قام إليه أبو سروعة عقبة بن الحارث فقتله.
وأخبر الله نبيه صلى الله عليه وسلم بخبر خبيب، فبعث المقداد بن عمرو والزبير بن العوام لينزلاه من الخشبة التي صلب عليها، فأنزلاه فابتلعته الأرض، فلا يعرف مكان قبره. وتعرف الحادثة التي قتل فيها خبيب وأصحابه بحادثة يوم الرجيع.

a
دحية الكلبي
هو دحية بن خليفة بن فروة بن فضالة بن زيد الكلبي، كان رجلا جميلا حسن الهيئة، وكان جبريل يلقى النبي صلى الله عليه وسلم على صورته أحيانا،وبعثه النبي صلى الله عليه وسلم إلى قيصر ليدعوه إلى الإسلام.
كانت أحد أولى غزواته، وشهد اليرموك، وكان أميرا لكتيبة من كتائب المسلمين، سكن دمشق وتوفي في خلافة معاوية.

a
ذكوان بن عبد قيس
هو ذكوان بن عبد قيس بن خلدة بن مخلد بن عامر بن زريق الأنصاري الخزرجى.
شهد بيعتي العقبة الأولى والثانية، وهاجر إلى مكة فأقام بها مع النبي صلى الله عليه وسلم، ولذا سمى "المهاجر الأنصاري".
شهد بدرا واستشهد يوم أحد، قتله الأخنس بن شريق.
وقال عنه النبي صلى الله عليه وسلم قبل القتال: "من أحب أن ينظر إلى رجل يطأ بقدمه غدا خضرة الجنة فلينظر إلى هذا".

a
ذو البجادين
هو عبد الله بن عبد نهم بن عفيف بن سحيم بن عدى بن ثعلبة، وكان اسمه قبل إسلامه عبد العزى، فغير النبي صلى الله عليه وسلم اسمه إلى عبد الله.
لما أسلم جرده قومه من كل ماله إلا بجادا ( ثوبا غليظا) شقه فأتزر بشق وارتدى الآخر، فسمى ذا البجادين، توفي في حياة النبي صلى الله عليه وسلم فدفنه بنفسه، وصلى عليه ودعا له فقال: "اللهم إني أمسيت عنه راضيا فارض عنه". وكان ابن مسعود يقول: "لوددت لو أني مكانه ولقد أسلمت قبله بخمس عشرة سنة"، وقال أبو بكر عنه: "وددت والله لو أني صاحب هذا القبر". وكان موته في غزوة تبوك.

a
عبد الله بن جحش
هو عبد الله بن جحش بن رئاب بن يعمر بن صبرة بن مرة بن كثير من بني خزيمة، أخو زينب بنت جحش زوج النبي صلى الله علية وسلم. أسلم قبل دخول النبي صلى الله عليه وسلم دار الأرقم، وهاجر الهجرتين إلى الحبشة ثم هاجر إلى المدينة.
وجعله رسول الله صلى الله عليه وسلم أميرا على سرية، ويقال إنه كان أول أمير أمره، وأن غنيمته أول غنيمة غنمها المسلمون.
شهد بدرا، ودعا يوم أحد قائلا: اللهم ارزقني غدا رجلا شديدا بأسه شديدا حرده (أي غضبه والمراد قوته) أقاتله فيك ويقاتلني، ثم يقتلني ويأخذني فيجدع أنفي وأذني، فإذا لقيتك قلت: يا عبد الله، فيم جدع أنفك وأذناك؟ قلت: فيك وفي رسولك!
وقاتل عبد الله في أحد قتال الأبطال حتى انكسر سيفه في يده، فذهب إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأعطاه غصنا، فصار في يده سيفا حقيقيا قاتل به.
ثم استجاب الله دعوة عبد الله بن جحش فاستشهد في أحد، قتله أبو الحكم بن الأخنس بن شريق، وفعل بعبد الله ما دعا به، وكان عمره نيفا وأربعين سنة.

a
عبد الله بن جعفر
هو عبد الله بن جعفر بن أبي طالب بن عبد المطلب، وأمه أسماء بنت عميس، ولد بالحبشة حال هجرة أبويه إليها.
توفي النبي صلى الله عليه وسلم ولعبد الله عشر سنين وله أحاديث رواها عن النبي صلى الله عليه وسلم.
كان معروفا بالجود والكرم ومعاونة المحتاجين والمعسرين، حتى كان يسمى ببحر الجود، وله في ذلك قصص كثيرة.
توفي في المدينة عام ثمانين للهجرة وقد جاوز التسعين من عمره، فصلى عليه واليها أبان بن عثمان، وبكاه الناس جميعا.

a
عبد الله بن حذافة
هو عبد الله بن حذافة بن قيس بن عدى بن سعد من بني سهم، من السابقين إلى الإسلام، هاجر إلى الحبشة الهجرة الثانية، ثم هاجر إلى المدينة.
بعثه النبي صلى الله عليه وسلم إلى كسرى برسالة يدعوه إلى الإسلام.
أسره الروم في إحدى المعارك، وساومه أميرهم على أن يتنصر فأبى، فغلوا زيتا وألقوا فيه بعض أصحابه فلم يتزحزح عن موقفه، فقال طاغيتهم لعبد الله: تنصر وإلا ألقيتك، قال: ما أفعل، فأمر به أن يلقى فبكى عبد الله، فقالوا: قد جزع وبكى، قال: ردوه. فقال عبد الله: لا ترى أني بكيت جزعا مما تريد أن تصنع بي، ولكني بكيت حيث ليس لي إلا نفس واحدة يفعل بها هذا في الله، كنت أحب أن يكون لي من الأنفس عدد كل شعرة في، ثم تسلط علي فتفعل بي هذا. فأعجب منه وأحب أن يطلقه، فقال: قبل رأسي وأطلقك. قال: ما أفعل. قال: تنصر وأزوجك بنتي وأقاسمك ملكي. قال: ما أفعل. قال: قبل رأسي وأطلقك وأطلق معك ثمانين من المسلمين. قال: أما هذه فنعم. فقبل رأسه وأطلقه، وأطلق معه ثمانين من المسلمين، فلما قدموا على عمر بن الخطاب قام إليه عمر فقبل رأسه.
توفي بمصر في خلافة عثمان بن عفان.

a
عروة بن مسعود
عروة بن مسعود بن معتب بن مالك بن كعب بن عمرو بن سعد الثقفي، بعثته قريش إلى النبي صلى الله عليه وسلم يوم الحديبية فعاد إليهم وقال لهم: إنه عرض عليكم خطة رشد، ولكنهم لم يصغوا إليه، وكان الوليد بن المغيرة يقول: لولا أنزل القرآن علىّ أو على عروة بن مسعود.
أسلم في سنة 8 هجرية، بعد أن حاصر النبي صلى الله عليه وسلم ثقيفا ثم رجع عنها وفك الحصار. فلما انصرف الرسول صلى الله عليه وسلم عن ثقيف اتبع عروة أثره فأدركه قبل أن يصل إلى المدينة، فأسلم وطلب من النبي صلى الله عليه وسلم أن يرجع إلى ثقيف فيدعوهم إلى الإسلام، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: "إنهم قاتلوك"، فقال: "إني أحب إليهم من أبصارهم"، فلما ذهب إليهم وعرض عليهم الإسلام رموه فقتلوه.
وقيل لعروة قبل أن تفيض روحه: ما ترى في دمك؟ فقال: كرامة أكرمني الله بها، وشهادة ساقها الله إلي، فليس في إلا ما في الشهداء الذين قتلوا في سبيل الله مع رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل أن يرحل عنكم، فادفنوني معهم. فدفنوه معهم.
قال فيه الرسول صلى الله عليه وسلم: "إن مثله في قومه كمثل صاحب يس في قومه".

a
عقيل بن أبي طالب
عقيل بن أبي طالب بن عبد المطلب، ابن عم النبي صلى الله عليه وسلم وأخو على وجعفر، وكان أكبر الثلاثة.
خرج يوم بدر مع المشركين مكرها فأسر، وكان لا مال له فافتداه عمه العباس. أسلم قبل الحديبية فهاجر وشهد مؤتة، ثم مرض بعدها فلم يرد ذكره فيما بعدها من المواقع، وروى أنه ممن ثبتوا يوم حنين، وكان عالما بالنسب وأيام العرب. فارق أخاه عليا زمن الفتنة وسار إلى معاوية بالشام، وتوفي في خلافة معاوية. وكان يقول: علىّ خير لي في ديني ومعاوية خير لي في دنياي.

a
شيبة بن عثمان
هو شيبة بن عثمان بن أبي طلحة بن عبد العزى بن عثمان من بني عبد الدار. قتل أبوه كافرا يوم أحد، فخرج شيبة يوم حنين يريد قتل النبي صلى الله عليه وسلم ثأرا لأبيه، فرآه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا شيبة، هلم، فقذف الله في قلبه الرعب، ودنا من رسول الله صلى الله عليه وسلم، فوضع يده على صدره، ثم قال: "اخسأ عنك الشيطان"، فقذف الله في قلبه الإيمان فأسلم، وقاتل مع رسول الله صلى الله عليه وسلم.
ويقال: بل أسلم يوم فتح مكة، وأعطاه النبي صلى الله عليه وسلم مفتاح الكعبة هو وابن عمه عثمان بن طلحة، وقال: "خذوها خالدة مخلدة تالدة إلى يوم القيامة يا بني أبى طلحة، لا يأخذها منكم إلا ظالم".
توفي رضي الله عنه سنة سبع وخمسين.

a
أبو سفيان بن حرب
هو صخر بن حرب بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف بن قصي بن كلاب القرشي الأموي. ولد قبل عام الفيل بعشر سنوات، وكان من زعماء قريش المعدودين، ومن أشهر تجارهم، وكان قائد قواتهم في أحد والخندق، أسلم يوم الفتح، وأحسن النبي صلى الله عليه وسلم إليه بعد إسلامه، وكان من المؤلفة قلوبهم.
شهد حنينا، وأعطاه النبي صلى الله عليه وسلم من الغنائم يومئذ مائة بعير وأربعين أوقية، وأعطى ابنيه يزيد ومعاوية كليهما مثل ذلك، فقال له أبو سفيان: والله إنك لكريم، فداك أبي وأمي، والله لقد حاربتك فلنعم المحارب أنت، ولقد سالمتك فلنعم المسالم أنت، جزاك الله خيرا.
ولاه النبي صلى الله عليه وسلم نجران، وقد أكرمه النبي صلى الله عليه وسلم لمنزلته في الجاهلية.
فقئت عينه يوم الطائف، وفقئت الأخرى يوم اليرموك، وكان يحث المسلمين يومها على القتال ويقول: يا نصر الله اقترب، توفي عام واحد وثلاثين للهجرة في خلافة عثمان بن عفان، عن ثمان وثمانين سنة، وقيل بعد ذلك.

a
صفوان بن أمية
هو صفوان بن أمية بن خلف بن وهب بن حذافة الجمحي القرشي. قتل أبوه كافرا يوم بدر، ولما فتح النبي صلى الله عليه وسلم مكة هرب صفوان إلى جدة، فاستأمن له ابن عمه عمير بن وهب من رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأمنه.
استعار منه الرسول صلى الله عليه وسلم سلاحا يوم حنين، فقال طوعا أو كرها؟ فقال صلى الله عليه وسلم: "بل طوعا، عارية مضمونة"، فأعاره، وشهد حنينا كافرا.
وقد أعطاه رسول الله صلى الله عليه وسلم من غنائم حنين مائة من الإبل فقال: والله ما طابت بهذا إلا نفس نبي، فأسلم، وأقام بمكة ثم هاجر إلى المدينة، فرده النبي صلى الله عليه وسلم إلى مكة وقال: "لا هجرة بعد الفتح". وقد كان شريفا فصيحا كريما مطعما، توفي بمكة عام اثنتين وأربعين.

a
صهيب بن سنان
صهيب بن سنان بن مالك بن عمرو بن عقيل بن عامر الربعي، كنيته أبو يحيى، أسره الروم صغيرا، ونشأ في بلادهم، ولذا سمى صهيبا الرومي، وقد اشتراه عبد الله بن جدعان وأعتقه، وكان من السابقين للإسلام، وعذب عذابا شديدا، وحضر مع النبي صلى الله عليه وسلم المشاهد كلها.
اعترضته قريش عند هجرته، ولم يتركوه إلا بعد أن نزل لهم عن ماله كله، فلقيه النبي صلى الله عليه وسلم وقال له: "ربح البيع أبا يحيى"، وقال عنه النبي صلى الله عليه وسلم: "سابقُ الروم صهيب". كان كريما، كثير الإنفاق على الفقراء.
وقد عهد إليه عمر بالصلاة بالمسلمين بعد موته، لحين اختيار الخليفة من بعده.

a
ضماد بن ثعلبة الأزدي
هو ضماد بن ثعلبة الأزدي، من أزد شنوءة، كان صديقا للنبي صلى الله عليه وسلم في الجاهلية، ولما فشا خبر نبوة الرسول صلى الله عليه وسلم ذهب إليه ظنا منه أن به سحرا (وكان يعالج من السحر) يعرض عليه أن يعالجه، فما إن تكلم النبي صلى الله عليه وسلم حتى مد إليه ضماد يده، وبايعه على الإسلام وحسن إسلامه.

a
طفيل بن عمرو
هو طفيل بن عمرو بن طريف بن العاص بن ثعلبة الأزدي الدوسي. قدم إلى مكة فكلمه أهلها في أمر النبي صلى الله عليه وسلم، فوضع كرسفا (أي قطنا) في أذنيه حتى لا يسمعه، ولكنه سمعه في الكعبة فأسلم، واستأذن فعاد إلى دوس، وظل يدعوهم للإسلام سنوات حتى عاد بثمانين أسرة منهم مسلمين، وذلك عند فتح خيبر، وكان الله قد وهبه آية تصدقه، وهى نور يسطع في سوطه.
شارك في حرب اليمامة ومعه ابنه عمرو، وأبلى بلاء حسنا، واستشهد يومئذ.

a
طلحة بن عبيد الله
هو طلحة بن عبيد الله بن عثمان بن عمرو بن كعب بن سعد القرشي التميمي. من السابقين إلى الإسلام، وممن عذبوا في الله عذابا شديدا، وهو أحد العشرة المبشرين بالجنة.
لم يشهد بدرا لأنه كان يتحسس أخبار المشركين بالشام، سماه النبي صلى الله عليه وسلم يوم أحد طلحة الخير، ويوم حنين طلحة الجود، ويوم العسرة طلحة الفياض، أبلى يوم أحد بلاء حسنا، وحمل الرسول على كتفيه، وأصيب بضعا وسبعين إصابة، وقطعت إصبعه.
كان ثريا كثير الأموال، كثير الصدقات. اختاره عمر بن الخطاب عند وفاته ضمن ستة، هم أصحاب الشورى؛ ليختاروا خليفة للمسلمين من بينهم.
وقد كان شديدا على عثمان في فتنته، ولكنه لم يرض بقتله، وكان يقول: "اللهم خذ مني لعثمان حتى ترضى".
اشترك في حرب الجمل ضد علي، ولكن عليا كلمه وكلم الزبير فرجعا عن قتاله، ولكنهما قتلا والذي قتل طلحة هو مروان بن الحكم.

a
عاصم بن ثابت
هو عاصم بن ثابت بن قيس بن عصمة بن النعمان بن مالك الأنصاري الأوسي الضبعي. شهد بدرا، وأمره النبي صلى الله عليه وسلم على سرية من عشرة أفراد، فتعقبهم بنو لحيان وهم قرابة مائة، فأحاطوا بهم، فأخذوا أسيافهم ليقاتلوهم، فقالوا لهم: إنا والله ما نريد قتلكم، ولكنا نريد أن نصيب بكم شيئا من أهل مكة، ولكم عهد الله وميثاقه ألا نقتلكم.
فأما مرثد بن أبي مرثد، وخالد بن البكير، وعاصم بن ثابت، فقالوا: والله لا نقبل من مشرك عهدا ولا عقدا أبدا، ثم قاتل القوم حتى قتل وقتل صاحباه.
فلما قتل عاصم أرادت هذيل أخذ رأسه؛ ليبيعوه لسلافة بنت سعد بن شهيد، وكانت قد نذرت حين قتل عاصم ابنيها يوم أحد لئن قدرت على رأسه لتشربن فيها الخمر، فمنعته الدبر (أي النحل) فلما حالت بينه وبينهم الدبر قالوا: دعوه حتى يمسي فتذهب عنه فنأخذه، فبعث الله سيلا بالوادي فاحتمل عاصما فذهب به.
فكان عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقول حين بلغه أن الدبر منعته: يحفظ الله العبد المؤمن، كان عاصم نذر ألا يمسه مشرك ولا يمس مشركا أبدا في حياته، فمنعه الله بعد وفاته كما امتنع منه في حياته. ولذا سمي عاصم: (حمى الدبر)

a
عامر بن الأكوع
هو عامر بن سنان بن عبد الله بن قشير بن خزيمة الأسلمي. كان شاعرا ينشد للمسلمين في أسفارهم وقتالهم، شهد خيبر وفيها ارتد عليه سيفه، فأصابه فمات وهو يقاتل مرحبا، أقوى وأشجع فرسان يهود خيبر، فتهيب الناس من الصلاة عليه وقالوا: رجل مات بسلاحه، ولكن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "كذبوا مات جاهدا مجاهدا فله أجره مرتين".

a
حنظلة بن أبي عامر
حنظلة بن أبي عامر بن صيفي بن مالك بن أمية بن ضبيعة بن زيد من الأوس. كان أبوه يلقب بالراهب، وقد مات على الكفر، وكان حنظلة قد استأذن النبي صلى الله عليه وسلم في قتله فنهاه.
استشهد حنظلة يوم أحد، وكان قد خرج جنبا لما سمع نداء الحرب، فأخبر النبي صلى الله عليه وسلم أنه رأى الملائكة تغسله، ولذا سمى "غسيل الملائكة".

a
أبو أيوب الأنصاري
هو خالد بن زيد بن كليب بن ثعلبة بن عوف من بني النجار، وكنيته أبو أيوب وبها يعرف. نزل النبي صلى الله عليه وسلم بعد الهجرة في بيته، وآخى بينه وبين مصعب بن عمير.
شهد بيعة العقبة وبدرا والمشاهد كلها، وتوفي غازيا سنة خمسين أو بعدها بقليل. وكان قد أوصى أن يدفن في أرض العدو، فتوغلوا به ودفنوه على أبواب القسطنطينية.

a
خالد بن سعيد
هو خالد بن سعيد بن العاص بن أمية بن عبد شمس من بني أمية. أحد السابقين إلى الإسلام، وقيل أنه خامس من أسلم، وقد أسلم لرؤيا رآها. ضربه أبوه بعد إسلامه وطرده، فلازم النبي صلى الله عليه وسلم حتى هاجر إلى الحبشة ومعه زوجته.
قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم فتح خيبر، واستعمله الرسول بعد عودته على صدقات مذحج، واستشهد يوم أجنادين، وقيل يوم مرج الصفر.

a
خالد بن الوليد
هو خالد بن الوليد بن المغيرة بن عبد الله بن عمرو بن مخزوم، وكنيته أبو سليمان، من أشراف قريش في الجاهلية. شهد أحدا مشركا ضد المسلمين، وقد تمكن بعبقريته العسكرية الفذة من قلب الدفة لصالح المشركين يوم أحد، بعد أن هزموا أمام المسلمين.
أسلم بعد الحديبية، وقاد جيش المسلمين يوم مؤتة بعد استشهاد الأمراء الثلاثة، وكسر في يده يومها سبعة أسياف. وهو الذي كلفه النبي صلى الله عليه وسلم بهدم العزى بعد فتح مكة، وأمره رسول الله صلى الله عليه وسلم على سرايا كثيرة، فلم يهزم في واحدة منها.
قاد جيوش المسلمين في حرب مسيلمة، وقاد المسلمين في حرب الفرس في العراق وهزمهم، وقاد المسلمين إلى النصر على الروم في اليرموك. عزله عمر وولى مكانه أبا عبيدة، فلم يغير ذلك قلب خالد، وإنما قبله برضا.
قال عنه النبي صلى الله عليه وسلم: "نعم عبد الله وأخو العشيرة خالد بن الوليد، سيف من سيوف الله سله على الكافرين والمنافقين". فهو أعظم فرسان المسلمين وأدهاههم وأعلمهم بالحرب، قال عنه عمر بن الخطاب: "عجزت النساء أن يلدن مثل خالد". وبكاه عمر لما توفي وخرج في جنازته.
وتوفي خالد رضي الله عنه سنة إحدى وعشرين بالمدينة وقيل بحمص.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الصحابة رضي الله عنهم نجوم نهتدى بهم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
MENNAT ALLA :: المنتدى الاسلامى :: الرسول قدوتنا وسنته العطرة-
انتقل الى: