MENNAT ALLA
شجاعة النبى صلى الله عليه وسلم Besm510
مرحبا بكم فى منتدى منة الله Mennat alla
منتدى يحتوى على كل ما هو جديد فى البرامج
والافلام والالعاب قبل ان تتجول
سجل معنا حتى تستطيع ان تشاهد وتحمل من
المنتدى برامجك المفضلة
شجاعة النبى صلى الله عليه وسلم Gevare10
مستر/ عادل جاد


MENNAT ALLA
شجاعة النبى صلى الله عليه وسلم Besm510
مرحبا بكم فى منتدى منة الله Mennat alla
منتدى يحتوى على كل ما هو جديد فى البرامج
والافلام والالعاب قبل ان تتجول
سجل معنا حتى تستطيع ان تشاهد وتحمل من
المنتدى برامجك المفضلة
شجاعة النبى صلى الله عليه وسلم Gevare10
مستر/ عادل جاد


MENNAT ALLA
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

MENNAT ALLA

منتدى يضم كل ما يحتاجه المستخدم العربى
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 شجاعة النبى صلى الله عليه وسلم

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
alpop
عضو ذهبى
عضو ذهبى
alpop


عدد الرسائل : 495
المزاج : عالى
المهنة : شجاعة النبى صلى الله عليه وسلم Profes10
الاوسمة : شجاعة النبى صلى الله عليه وسلم 9f14e6fcb1
تاريخ التسجيل : 11/05/2008

شجاعة النبى صلى الله عليه وسلم Empty
مُساهمةموضوع: شجاعة النبى صلى الله عليه وسلم   شجاعة النبى صلى الله عليه وسلم Emptyالأحد سبتمبر 05, 2010 11:31 pm

الشجاعة
من أكرم الخصال التي يتصف بها الرجال، فهي عنوان القوة، وعليها مدار إعزاز
الأمة، والمؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف، فالشجاعة صفة
لا يتحلى بها إلا الأقوياء الذين لا يأبهون الخوف، ولا يجعلون الخور
والضعف ديدنهم.
ولقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أشجع الناس، فقد فرت منه جيوش
الأعداء وقادة الكفر في كثير من المواجهات الحاسمة، بل كان يتصدر صلى الله
عليه وسلم المواقف والمصاعب بقلب ثابت وإيمان راسخ.
ويؤكد
أنس بن مالك رضي الله عنه ذلك بما حصل لأهل المدينة يوماً، حينما فزعوا من
صوت عالٍ، فأراد الناس أن يعرفوا سبب الصوت، وبينما هم كذلك إذ أقبل عليهم
النبي صلى الله عليه وسلم على فرس، رافعاً سيفه قائلاً لهم: (لم تراعوا لم
تراعوا)، أي (لا تخافوا ولا تفزعوا) رواه البخاري ومسلم، فهذا الموقف يبين
شجاعته صلى الله عليه وسلم، حيث خرج قبل الناس لمعرفة الأمر، وليطمئنهم
ويهدأ من روعهم.
ويؤيد ما سبق موقفه
صلى الله عليه وسلم حين تآمر كفار قريش على قتله، وأعدوا القوة والرجال
لذلك، حتى أحاط بمنزله قرابة الخمسين رجلاً، فثبت عندها رسول الله، ولم
يُصبهُ الخوف، بل نام ولم يهتم بشأنهم، ثم خرج عليهم في منتصف الليل
بشجاعة وقوة، حاثياً التراب على وجوههم، ماضياً في طريقه، مخلفاً علياً
مكانه.
ويجلس صلى الله عليه وسلم في
الغار مع سيدنا أبي بكر، والمشركون حول الغار، وهو يقول لأبي بكر بشجاعة
الواثق بحفظ الله: (لا تحزن إن الله معنا).
وصارع
رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات مرة ركانه المعروف بقوته وشدته في
القتال، فصرعه رسول الله وغلبه، فأي شجاعة وقوة كان يمتلكها عليه الصلاة
والسلام.
وذات مرة استظل عليه الصلاة
والسلام تحت ظل شجرة لينام القائلة، وكان متعباً من أثر إحدى الغزوات، وقد
علق سيفه على غصن الشجرة، وبينما هو كذلك إذ أقبل عليه أحد المشركين،
آخذاً بسيف رسول الله، قائلاً له: من يمنعك مني؟ فأجاب رسول الله إجابة
الأبطال، من غير تخوف: الله! ثم قام وأخذ رسول الله السيف بشجاعة وقوة،
وقال للمشرك من يمنعك مني؟ فأجاب قائلاً لرسول الله: كن خير آخذ.
وأما
عن شجاعته وإقدامه في الغزوات والحروب، فقد كان الصحابة رضي الله عنهم،
إذا حمي الوطيس واشتد البأس يحتمون برسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول
علي رضي الله عنه: "كنا إذا احمر البأس ولقي القوم القوم، اتقينا برسول
الله صلى الله عليه وسلم، فما يكون منا أحد أدنى من القوم منه" رواه أحمد.
ولما
أصاب الصحابة يوم حنين من الأذى والهزيمة ما أصابهم، فر بعضهم من أرض
المعركة، أما رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم يفر، فلقد كان على بغلته
وأبو سفيان بن الحارث آخذ بلجامها والنبي صلى الله عليه وسلم يقول بصوت
عالٍ: (أنا النبي لا كذب أنا ابن عبد المطلب) رواه البخاري ومسلم.
وفي
يوم أحد، يوم أن خالف الرماة أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم، وسيطر
المشركون على زمام المعركة، لم يتزحزح النبي صلى الله عليه وسلم من موقفه،
بل وقف موقف القائد القوي الشجاع، والصحابة من حوله يتساقطون، وحوصر صلى
الله عليه وسلم من قبل المشركين، ولم يكن حوله إلا القلة من الصحابة
يدافعون عنه، وبرز منهم سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه، حينما دعاه رسول
الله فناوله النبال وقال له: (ارم يا سعد، فداك أبي وأمي) رواه البخاري.
ثم
إن قوة النبي صلى الله عليه وسلم وشجاعته، لم تكن في غير محلها، فهذه
عائشة رضي الله عنها تقول: (ما ضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده
شيئا قط، ولا امرأة ولا خادما، إلا أن يجاهد في سبيل الله، وما نيل منه
شيء قط فينتقم من صاحبه إلا أن ينتهك شيء من محارم الله فينتقم لله عز
وجل) رواه مسلم.
لقد كانت مواقف النبي صلى الله عليه وسلم مضرب المثل، ومحط النظر، فهو
شجاع في موطن الشجاعة، قوي في موطن القوة، رحيم رفيق في موطن الرفق،
فصلوات ربي وسلامه عليه.
وأخيراً
نقول، يكفي المؤمن الشجاع شرفا أن الله يحبه، فعن أبي هريرة رضي الله عنه
قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (المؤمن القوي خير وأحب إلي الله
من المؤمن الضعيف وفي كل خير) رواه مسلم.
ويكفي الجبان مذمة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان كثيراً ما يتعوذ
من هذه الصفة، فقد كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم دعوات لا يَدَعْهن
ومنها: (اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن والعجز والكسل والبخل والجبن
وغلبة الدين وقهر الرجال) رواه البخاري.
المصدر: موقع الشبكة الإسلامية
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
شجاعة النبى صلى الله عليه وسلم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
MENNAT ALLA :: المنتدى الاسلامى :: المنتدى الأسلامى العام-
انتقل الى: