المدير العام المدير العام
عدد الرسائل : 750 الموقع : MENNAMONTADA العمل/الترفيه : MR المزاج : 100% المهنة : الاوسمة : تاريخ التسجيل : 09/04/2008
| موضوع: ردًا على تصريحات الفقي.. "الجماعة الإسلامية": كيف تقبل مصر بدولة يهودية على حدودها الجمعة يناير 30, 2009 12:42 am | |
| ردًا على تصريحات الفقي.. "الجماعة الإسلامية": كيف تقبل مصر بدولة يهودية على حدودها بامتداد صحراء النقب وترفض وجود "حماس" في مساحة 15 كم كتب صبحي عبد السلام (المصريون): : بتاريخ 28 - 1 - 2009 أثار الدكتور مصطفى الفقي رئيس لجنة الشئون الخارجية العربية بمجلس الشعب، دهشة واستغراب "الجماعة الإسلامية"، بتصريحاته المثيرة للجدل إبان العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وتأكيده خصوصا أن مصر لن تقبل بوجود إمارة إسلامية على حدودها الشرقية بزعامة حركة "حماس". إذ أبدت الجماعة استغرابها بشدة من موقف الفقي تجاه "حماس"، لكونها جاءت إلى السلطة من خلال الانتخابات وبإرادة الشعب الفلسطيني في انتخابات شهد بنزاهتها المجتمع الدولي، وهو ما يؤكد شرعيتها وقانونيتها، فضلا عن أن للحركة مشروعية إسلامية، كما تقول. وجاء في بيان كتبه عاصم عبد الماجد القيادي البارز بالجماعة على موقعها الإلكتروني، "إنني أدعوا الجميع لأن يشاركني دهشتي لأن مصر التي قبلت وتقبل وستقبل وجود دولة دينية يهودية غاصبة على حدودها الشرقية بطول صحراء النقب لا تستطيع أن تقبل إمارة إسلامية - على حد تعبير د مصطفى - على حدودها الشرقية بخط تماس لا يتجاوز خمسة عشر كيلومترًا فقط!!!". وأضاف متوجها للفقي: "ما هو الفارق يا د. مصطفى... كلاهما دولة دينية لكن إحداهما مؤمنة والأخرى كافرة!! وإحداهما صاحبة حق والأخرى مجرمة معتدية!! وإحداهما مسالمة لنا بل هي منا ونحن منها، والأخرى لها تاريخ أسود في العداء لنا ولامتنا ولا زالت أيديها ملطخة بدماء أسرانا في سيناء وأطفالنا في بحر البقر وشيوخنا ونسائنا في السويس وبورسعيد!!". وكان الفقي، شن في تصريحات هجوما حادا على "حماس"، التي تسيطر على قطاع غزة، متهما إياها بالسعي لإقامة إمارة إسلامية على حدود مصر الشرقية، وهو أمر شدد على رفض مصر له، وطالب بمحاسبة الحركة عن تصرفاتها، بعدما حملها المسئولية عن استفزاز إسرائيل لدفعها مهاجمة القطاع. وأبدى عبد الماجد تعجبه إزاء تصريحات الفقي، مذكرا بأن "حماس فازت في الانتخابات التشريعية وشكلت حكومة لها شرعية قانونية وقبل ذلك لها مشروعية إسلامية، فهل يريد د. مصطفى أن يشطب ذلك كله ويلغي حق الشعب الفلسطيني في المقاومة وفي اختيار قيادته لمجرد أن مصر لا تحب (حماسًا) أو تتوجس منها شرًا". وختم بدعوته الفقي "لأن يبحث بعقليته المبدعة وبحسه الوطني عن صيغة للتوافق بين النظام الرسمي العربي وبين الإسلاميين، كي لا نقضي بأيدينا على المعقل الأخير من معاقلنا.. ثم نرسم علامة النصر بأيدي أعدائنا!!!!!". | |
|